The smart Trick of حوار صحفي That No One is Discussing



كلا الأمرين صعب للغاية، ولكي ينفذ يستلزم شروطًا لا يوفرها العالم الراهن، ولا يمتلك النظام العربي جهاز دولة عاتٍ ولا شرعيّة تمكّنه من توفيرها، وحتى يتمكن من بناء مقوّمات تؤهله لتنفيذ أحلامه عليه أن يمارس سياسات نظام دولة قومية حديثة؛ أي دولة تُخلق من تراكمه الحضاري ويتميّز أمنها القومي من أمن النظام الحاكم.. أي على النظام العربي أن ينفي نفسه حتى يحقق أهدافه، وهذه معضلة النظام الأخرى التي لا فكاك منها؛ وليس لديه أمامها إلا الهروب إلى الأمام.

أذكر بنفس الشهر الذي انتهيت به من اللغة، بدأت بتدريب مهني مع إحدى المؤسسات الألمانية، وكانت أول تجربة لي في الوسط الألماني، وكنت أعمل مع مؤسسة باسم "صنّاع الإعلام الجديد" وهي مبادرة لمجموعة من الأشخاص من خلفيات مهاجرة موجودة من زمن بعيد في ألمانيا ويقيمون شبكة علاقات مع صحفيين في ألمانيا، في برلين، ويقومون بتنظيم ورشات تدريبية بمجالات مختلفة. كانت هذه فرصة كبيرة لي، وحصلت على عمل مباشرة بعد الانتهاء من التدريب. وأصبحت مسؤولا عن مشروع باسم "ماذا لو"، وهو سلسلة أفلام كرتون متحركة تشرح الدستور الألماني وتبسّطه ليكون سهل الاستيعاب. كنت المخرج الإبداعي لهذا المشروع وبالتعاون مع المكتب الاتحادي للتثقيف السياسي في ألمانيا.

اطلب من الضيف الإجابة عن الأسئلة المعقدة والصعبة والتي تتسم بالغموض.

وقد تم تصميمها خصيصًا لتوفير منتدى حيث يمكن للمؤلفين، إذا رغبوا في ذلك، استخدام اسم مُستعار لتجنب خطر التعرض للإساءة الشخصية، بما في ذلك التهديدات بالقتل، أو الإضرار بحياتهم المهنية بشكل لا رجعة فيه.

من ناحيته، قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز الأميركية، خليل العناني، إن التطبيق يتيح المجال للحديث الحرّ والنقاش المفتوح بشأن كل القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

حكاية من مدينة قديمة: إشارات من فيلم “عبر الأزقة” ليوسف الصباحي

ومن الممكن أن نقول أن الحوار الحقيقي بين الأشخاص يعتبر من أفضل القوالب التي حفظت لنا العديد من الأحداث التاريخية الكبيرة، وقد كان تسجيلها ضرورياً للغاية.

مصطفى الدبّاس: أعتقد أبعد جدا عن الحل، باعتبار أن نصف الشعب أصبح مهجّرا خارج البلد، والنصف المتبقي هو نازح من منطقة لأخرى، مثل أسرتي. عائلتي مهاجرة لمرتين، الأولى منذ سبعة أعوام من منزلنا في دمشق، والثانية منذ سنة ونصف من منزلنا في إدلب.

هذا علاوة على أن فكرة تضامن الشعوب والدول مع القضايا التي تهم النظام العربي ستضمُر؛ الغرب، مثل كل قوي انتهازي، لا يُكافئ الضعفاء الذين يعجزون عن اتخاذ مواقف سياسية (بله عسكرية) من مذبحة تدور على أرضهم أو على الأقل ضد “جيرانهم”، حتى وإن كانوا يخدمون سياساته. فإذا كنتَ ضعيفًا هكذا -أو مفرطًا في التودّد- ما الذي سيدفع الغرب إلى الضغط على دول تدافع عن مصالحها بوضوح وشراسة (مثل إيران وتركيا وأثيوبيا) والمخاطرة باستفزازها حفاظًا على مصالحك التي ثَبُتَ بدماء آلاف الأطفال أنك غير مستعد لإشهار القوة، أي قوة، في الدفاع عنها؟ أما دول العالم الثالث التي تطمح للعب دور في العالم فهي لن ترى أي قواسم أخلاقية مشتركة يمكن البناء عليها مع النظام العربي. كما أنه سيبدو طرفًا غير مأمون الجانب؛ بعض الدول في أقصى المعمورة يقطع العلاقات مع إسرائيل بسبب اقترافها إبادة تدور تحت بصر النظام العربي وسمعه وهو غير مستعد حتى للضغط لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى. أما “مصلحيًا” فالنظام العربي لن يكون طرفًا ضروريًا فقد ثَبُت أن الضغط البسيط عليه كافٍ، ولأن المرء، كما قال أحد الساسة السودانيين في موضوع آخر قبل قرابة ثمانين عامًا، يتحدث إلى سائق العربة وليس إلى الخيول التي تجرُّها!

. بعد ما أكمل التدوين و تنسيق الافكار أقوم بقراءتها و أصحح ما يجب تصحيحه.

الحوار الصحفي هو مقابلة يقوم بها الصحفي أو شخص من وسائل الإعلام هدفها توفير المعلومات والتفاصيل للفت النظر على قضية محددة أو شخص معين، ثم يقوم بنشرها نقاش حر ونقلها للجمهور من خلال نوع من الطرق الإخبارية مثل محطات الأخبار على التلفاز أو الراديو أو المطبوعات أو في المواقع الإلكترونية.[١]

جرّة قام الصحفي مصطفى الدبّاس بتزيينها., by Mustafa Aldabbas

في الذكرى السنوية العاشرة على النزاع في سوريا، أفاد تقرير دولي بأن أكثر من نصف سكان ما قبل الصراع قد تم تهجيرهم داخليا أو خارجيا، وتحولت المدن إلى ركام، ولا تزال مجموعات من العناصر المسلحة تواصل الاعتداء على السكان.

والأشخاص الذين غادروا البلد منذ فترة طويلة وأصبحت لديهم حياة أخرى، ربما لديهم الآن أطفال يتكلمون لغات الدول التي هم فيها، أتمنى لهم حياة سعيدة ومليئة بالاستقرار بعيدا عن أي شعور بعدم الأمان.

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “The smart Trick of حوار صحفي That No One is Discussing”

Leave a Reply

Gravatar